وقعت صبيحة اليوم الأحد الموافق ل 13 مارس الجاري، مأساة حقيقية تعرضت لها عائلة، تنتمي لمنطقة الشاوية ورديغة جهة الدار البيضاء سطات، وبالضبط عاصمة أولاد أحريز، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، حيث كانت العائلة المذكورة بصحبة أطفالها الصغار، في زيارة لبيت عمة الضحية الهالك، بدوار الودادسيين جماعة الفقرا، قيادة رياح دائرة الكارة الواقعة ضواحي برشيد، قبل أن يختفي الطفل عن الأنظار، حيث عثر عليه جثة هامدة في قعر بركة مائية، لا يتجاوز عمقها مترا ونصف المتر، بالقرب من منزل عمته، التي كانت موضوع الزيارة العائلية، في ظروف شكلت موضوع بحث مفصل عام و شامل، من قبل مصالح الدرك الملكي، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية برشيد ومساعده الأول، وتلة من العناصر الدركية.
وفور عثور عائلة الطفل على جثته داخل البركة، تم ربط الاتصال بالسلطات الأمنية، التي توجهت نحو مكان الواقعة بالتحديد، قصد القيام بالمتعين وفق كل اختصاص، للإشراف على عملية انتشال جثة الطفل بمساعدة أفراد عائلته، بحكم ضعف عمق البركة المائية، قبل معاينة جثمان الضحية لكل غاية تفيد البحث التمهيدي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، تم توجيه جثة الهالك، صوب مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، بعاصمة الشاوية ورديغة سطات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد ظروف وملابسات وأسباب الوفاة الغامضة.