search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

تجريد جهادي مغربي مقيم بإسبانيا من حق ممارسة سلطته الأبوية

أصدرت محكمة مدريد حكمها بحق الجهادي المغربي “نبيل بنعزو “، الصادر بتاريخ 13 ديسمبر 2021، إلا أنه نشر بتاريخ أمس الأربعاء.

 

 

والحكم الذي يعتبر الأول من نوعه هو تجريده من “السلطة الأبوية” على ابنته لمحاولته التأثير عليها عقائديًا، بعد أن حاول جعلها “تعتنق التطرف”.

 

 

 

بدأت أحداث القضية عندما قدمت زوجة بنعزو السابقة، “راكيل ألونسو”، طلبًا تتهمه فيه بمحاولة التأثير عقائديًا على ولديهما بما في ذلك من خلال دفعهما لمشاهدة فيديوهات مروعة لعمليات إعدام.

 

 

 

حيث أن للزوجين ولدين اثنين، لكن القرار يخص الابنة فقط بما أن ابنهما تجاوز الثامنة عشر من العمر وبالتالي لم يعد طفلًا.

 

تجريد جهادي مغربي مقيم بإسبانيا من حق ممارسة سلطته الأبوية

فيما جاء في الحكم أن الابنة قالت، إن والدها أخبرها بأنها “إذا لم تكن مسلمة ستذهب إلى جهنم … قال لها إن عليها أن تؤدي الصلاة كل يوم”.

 

 

 

كما أراد أن يجبرها على تعلم العربية وأداء الصلاة وأجبر والدتها على عدم تقديم الطعام لها إذا لم تفعل ذلك، وقال لها عندما كانت بعمر خمس أو ست سنوات إن عليها أن تتزوج.

 

 

 

وقد ذكرت وسائل إعلام إسبانية إنها المرة الأولى التي يخسر فيها أحد الأبوين حضانة طفله لمحاولته التأثير عليه عقائديًا بأفكار جهادية متطرفة.

 

كما كشفت ألونسو التي ألفت كتابًا عن تجربتها بعنوان “الزواج بالعدو”، أن بنعزو جنح نحو التطرف في 2011 بعد وفاة والده.

 

وأوقف بنعزو في 2014 وبعد عامين قضت محكمة إسبانية بسجنه ثماني سنوات لانتمائه إلى منظمة إرهابية هي “لواء الأندلس”.