“تبون” يواصل محاولة تضليل شعبه ويوجه اتهامات جديدة و”مضحكة” للمغرب

عاد الرئيس الجزائري ليمارس هوايته المفضلة، والمتمثلة في محاولة تضليل مواطنيه، واختلاق عدو وهمي يحمله مسؤولية الأوضاع المزرية التي تعيش على وقعها البلاد منذ سنوات، في إطار السياسة التي رسمها النظام العسكري الحاكم.

وفي هذا الصدد، اعتبر عبد المجيد تبون أن “كل محاولات الوقيعة بين الرئاسة والجيش وزرع الفتن والأخبار الكاذبة، يقف وراءها المغرب وإسرائيل”، وذلك خلال لقائه ممثلي الصحافة الجزائرية عقد أمس الثلاثاء.

من جهة أخرى، حاول تبون إيهام الجزائريين أنه “يتم محاولة بناء ديمقراطية حقيقية ومسؤولة وليس ديمقراطية واجهة في الجزائر”، متناسيا أن العالم أجمع يشهد بفساد وديكتاتورية نظام الجنرالات الذي نصبه كرئيس صوري للبلاد بعد اندلاع الحراك الشعبي”.