قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن قيادة الجيش الإسباني أعلنت عن حالة تأهب في المحيط الحدودي البري والبحري لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بعد أن أخبرت الجزائر إسبانيا بإجراء مناورات عسكرية قريبة من الحدود الشرقية المغربية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه المناورات العسكرية ستكون بالذخيرة الحية في المناطق الحدودية مع المغرب، وتم الإعلان عن حالة تأهب قصوى في مواجهة ردود الفعل المغربية المحتملة ضد مناورات عسكرية قريبة من التراب المغربي وستشارك فيها وحدات قتالية برية وجوية وبحرية مهمة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ “أوكي دياريو”، أن التعزيزات التي أرسلتها وزارة الداخلية إلى سبتة ومليلية المحتلتين، ليس فقط من أجل احتواء الهجمات المنظمة للمهاجرين غير الشرعيين ولكن أيضا لمواجهة تداعيات العلاقات المتوترة بين الجزائر والمغرب، والتي يمكن أن تؤدي إلى أزمة خطيرة أخرى على حدود الثغرين المحتلين.
وبحسب مصادر صحفية جزائرية، فإن المجلس الأعلى الجزائري للأمن، الذي انعقد في الأيام القليلة الماضية تحت إشراف الرئيس تبون، اتفق على إجراء الجيش الجزائري مناورات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الغربية للبلاد.
ويأتي الإعلان عن عزم الجزائر على إجراء هذه المناورات العسكرية، على بعد أيام من إعلان المغرب عن إحداث منطقة عسكرية في المنطقة الشرقية للبلاد على الحدود الجزائرية، وبالضبط في منطقة الراشدية، وهي ثالث منطقة عسكرية يُحدثها المغرب، بعد المنطقتين الأولى والثانية في الشمال والجنوب.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة