أكد “بيدرو سانشيز” رئيس الحكومة الإسبانية، خلال ندوة صحفية، عقدت قبل قليل بالعاصمة المغربية الرباط، على أن إسبانيا والمغرب اتفقا على خارطة طريق.
وسيتم إطلاقها بشكل منسق في “المرحلة الجديدة” التي تنفتح الآن في العلاقات الثنائية بين البلدين.
فقد تم الاتفاق على عدة قرارات هامة ستعمل الحكومتان على تنفيذهم، من أهمها:
- تعترف إسبانيا بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وبالجهود الجادة وذات المصداقية للمغرب في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل متوافق بشأنه.
وفي هذا الإطار، تعتبر إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع.
- سيتم معالجة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بروح من الثقة والتشاور، بعيدًا عن الأعمال الأحادية أو الأمر الواقع.
- سيتم الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري.
- سيتم إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالًا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات.
- في نفس الإطار، سيتم إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبًا.
- سيتم تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية، بهدف تحقيق تقدم
- ملموس.
- سيتم إطلاق مباحثات حول تدبير المجالات الجوية.
- سيتم إعادة إطلاق وتعزيز التعاون في مجال الهجرة، وفي هذا الإطار سيتجتمع الفريق الدائم المغربي الإسباني حول الهجرة قريبًا.