search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

بعد انسحاب آلاف المتضامنين .. الهدوء يعود إلى مسقط رأس الطفل ريان

مستكينا إلى وضعه الطبيعي، اكتفى دوار إغران، مسقط رأس الطفل ريان ضواحي شفشاون، بحركية أهل المنطقة فقط، مرفوقين بصحافيين لا يزالون يواصلون تغطية الأحداث بعد انتشال الصغير الراحل من ثقب أرضي.

وعلى امتداد اليوم الأحد، عم الصمت مختلف أرجاء الدوار، وعاد الجميع إلى نشاطه الطبيعي، فيما استقبلت العائلات تعازي متفرقة، بعضها لغرباء عن المنطقة تكبدوا مشاق الطريق لتقديم تعازيهم.

 

 

وباشرت الجرافات والمعدات الثقيلة أشغال ردم الثقب الأرضي، الذي سقط فيه الطفل ريان، ولم يتسن لهسبريس معرفة موعد الانتهاء من العملية، بسبب التكتم الشديد للسلطة المحلية.

 

وانسحب آلاف المواطنين الذين كانوا يرابطون بالدوار ليل أمس السبت، بعد إخراج الطفل الراحل من الحفرة، واقتصر تقاطر الوافدين على العشرات فقط لتقديم التعازي وتوثيق موقع الحادث.

 

 

وتشدد السلطات المحلية بالمنطقة عملية مراقبة القادمين إلى الدوار، عبر نصب حاجزين دركيين، الأول على مستوى مركز تمروت، والثاني بمدخل مسقط رأس الطفل الراحل.

 

ولا يزال والدا ريان غائبين عن المنطقة إلى حدود كتابة هذه الأسطر. لكن المنزل يشهد تواجد أقارب عديدين للضحية، وينتظرون أخبارا جديدة عن موعد الجنازة والدفن.

 

 

وفي السياق ذاته، كشف عبد الرحيم بوعزة، نائب برلماني عن دائرة شفشاون، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن جنازة الراحل ريان ستقام غدا الاثنين بعد صلاة الظهر.

 

نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة