بسبب تجارة الملابس المقلدة بإسبانيا،القضاء الإسباني يحاكم عائلة مغربية

قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن محكمة بونتيفيدرا الإقليمية ستباشر، بدءا من لأسبوع المقبل محاكمة شبكة عائلية مغربية تبيع الملابس المقلدة في أحد أسواق آركيد، حيث سيواجه المتهمون المتابعة من أجل ارتكاب جريمة ضد الملكية الصناعية في محل تجاري يحمل اسم بازار أركيد.

ووجهت للموقوف الرئيسي اتهامات بتحويل مرافق تجارية إلى ما يشبه مركز عمليات لتوزيع وتجارة الجملة للمنسوجات المقلدة من علامات تجارية معروفة، من بينها Adidas أو Nike أو Ralph Lauren أو Emporio Armani أو Gant من بين العديد من العلامات التجارية الأخرى.

 

وطالب المدعي العام بأحكام تتراوح بين سنتين ونصف إلى سنة سجنا. وتم توجيه الاتهامات إلى المسؤول عن المؤسسة، وهو مغربي الأصل، بالإضافة إلى أحد أبنائه وشقيقين وامرأة كانت تعمل أمينة صندوق، بالإضافة إلى موظف سابق في السوق وبائع متجول.

 

وركزت الشبكة العائلية بشكل خاص على تجارة الملابس المقلدة، والتي حصلوا عليها بشكل رئيسي من المصانع والمستودعات في البرتغال، كما تم تحويل أسواق آرميد إلى محلات لبيع السجاد والفراش وغيرها من الأدوات المنزلية للجمهور.