توشك عمليات الحفر لإجلاء الطفل ريان من قاع البئر على الاقتراب من هدفها، بإخراج الطفل ريان سالما، بعد أن قضت الفرق ليلة كاملة من التخطيط الهندسي حول كيفية إخراجه في تربة هشة مهددة بالانهيار في أي لحظة.
وتلجأ فرق الإنقاذ بعد أن تنتهي عملية الحفر العمودي منذ الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة 04 فبراير الجاري، إلى الحفر الأفقي مستعينة بأنابيب ضخمة من أجل بلوغ مكان الطفل ريان، وتجنب وقوع انهيارات في الأتربة.
وكانت الجرافات أشغال الحفر لانتشال الطفل ريان، 5 سنوات، العالق في ثقب مائي بالقرب من منزل أسرته بمركز تامروت بإقليم شفشاون، وذلك لليوم الثالث على التوالي بعد سقوطه في البئر منذ زوال يوم الثلاثاء الماضي، حسب ما أكده أفراد من أسرته لـ”ناظورسيتي”.
وأوقفت تقريبا آليات الحفر أشغالها بعد توقف اضطراري نتيجة انهيار صخري بمحاذاة الحفرة التي يتواجد فيها ريان على عمق يتجاوز 30 مترا تحت الأرض، في وقت يتتبع فيه طبوغرافيون وخبراء العملية بحذر من أجل إنجاح سيناريو الإنقاذ في أسرع وقت ممكن وبدون إيذاء الطفل العالق.
وعاينت “ناظورسيتي”، استمرار أشغال الحفر، بعدما عاين طبوغرافيون النفق الموازي الذي أحدثته الفرق المتنقل بشكل مائل على عمق أزيد من 28 مترا، على أن يتم توسيع المنطقة المحاذية للبئر عرض لتمكين المنقذين استكمال الحفر اليدوي بشكل موازي مع المكان الذي علق به الطفل المذكور.
ويعرف مركز تمروت، حالة ترقب واسعة من طرف مئات المواطنين المتجمهرين بالقرب من البئر منذ أول أمس الأربعاء، في حين عززت المصالح الأمنية من تواجدها لمنع الاقتراب من مكان الأشغال والبئر الذي شهد هذه الحادثة.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة