search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

بالفيديو..قبــائلُ صحراوية تخرجُ في احتجاجات مسلحة ضد قيادة البوليساريو

تتجه الاحتجاجات داخل مخيمات تندوف في منحى تصعدي بعد إقدام جبهة البوليساريو على اعتقال 12 شابا صحراويا كانوا يحتجون على اختطاف الشاب محمد سالم ولد سويد قبل شهر، والذي قام مع شبان آخرين بمحاصرة بئر مخصص لبيع الوقود، تابع لزعيم بارز في البوليساريو احتجاجًا على الفساد الذي تغرق فيه الجبهة الانفصالية.

وحسب  المعطيات المتوفرة من منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين”، فقد اندلعت احتجاجات مسلحة بالمخيمات حيث لعلع الرصاص داخلها فيما دعت قبائل صحراوية بالمخيمات إلى الثورة في وجه قيادة البوليساريو الإنفصالية.

 

وأوضح ‘فورساتين” أن “ساكنة مخيمات تندوف وفت بوعدها و تهديدها بحمل السلاح في وجه ميليشيات جبهة البوليساريو، فخرجت عشرات السيارات محملة بالكثير من الشباب المجهز بالسلاح وجابت المخيمات، بحثا عن عناصر محسوبة على ميليشيات العصابة”.

 

وأشار المصدر نفسه إلى أن “الصحراويين الغاضبين، عمموا نداءات إلى كل الصحراويين يطالبون بالوقوف في وجه الظلم، و بأن يهب الجميع لنصرة النساء المعنفات، والمعتقلات، وقد انطلق الأمر في البداية من قبيلة الركيبات السواعد، قبل أن تنضم إليها فئات أخرى تربطها بها قرابة النسب أو الدم”.

 

وتابع المنتدى أنه “قد انتشر  أيضا نداء آخر منسوب لقبيلة الركيبات لبيهات، تطالب من خلاله القبيلة أبناءها بالانسحاب من صفوف الميليشيات والاصطفاف إلى جانب اخوتهم لأخذ حق النساء المعتدى عليهم، فيما تعالت مئات الأصوات المطالبة بالقصاص من المعتدين، وحملوا وزيرة الداخلية كل المسؤولية، ومن وراءها ابراهيم غالي الذي رفع بعد المؤتمر المسرحية بما سماه ب “الصرامة “”.

 

موردا أن “ابراهيم غالي يحصد وقيادته وميليشياته حصيلة الصرامة في وجه الصحراويين بالمخيمات الذين انتفضوا وتلاحموا لمواجهة بطش وظلم عصابة قيادة البوليساريو، وقرروا حمل السلاح في وجهها، وأعلنوا نيتهم تصفية كل من يقف في وجوههم ما لم يتمكنوا من تحقيق القصاص في كل من سولت له نفسه الاعتداء على حرمات النساء المتظاهرات وتعنيفهن وسحلهن، واعتقالهن في سجن الذهيبية”.

 

وأشار إلى أن “رد الفعل العنيف المتوقع من ساكنة المخيمات في مواجهة ميليشيات عصابة البوليساريو بات أمرا واقعا، والتصعيد باستعمال السلاح والدفاع عن أنفسهم ضد قوات القمع التابعة للقيادة، أصبح واقعا”.

 

وخلص إلى أن “مجموعات متفرقة من الشباب الصحراوي، قد قامت بتنفيذ هجمة مرتدة ضد الميليشيات، وخرجت الأمور عن السيطرة بعد استعمال الشباب الغاضب للسلاح واطلاق الرصاص الحي من خارج السيارات التي كانت تجوب محيط المخيم، وتتوعد عناصر ميليشيات البوليساريو المسلحة، في وقت يجوب فيه ابراهيم غالي العالم، ويعمم أتباعه صورا له وهو يجلس على الموائد ويتناول ما لذ وطاب  ويستمتع في رحلاته، بينما يعطي الأوامر عن بعد لقمع المظاهرات السلمية”.