سلّمت إسبانيا للسلطات الجزائرية العسكري السابق محمد بن حليمة، الذي فرّ من بلاده بعد مشاركته في الحراك الاحتجاجي، وحكم عليه غيابيا بالسجن عشر سنوات، والذي تقول منظمة العفو الدولية إنه “مبلغ عن مخالفات… وكشف الفساد في صفوف كبار ضباط الجيش الجزائري”.
وانتشر فيديو، بدا مسربا عن قصد، للحظة تسليم بن حليمة لعناصر شرطة في الجزائر، عبر ما بدا أنها طائرة خاصة.
وقد أثار الفيديو الكثير من التفاعل والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي تسليم العسكري السابق وسط أزمة ديبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا بعد موقف الأخيرة بشأن الصحراء المغربية، ودعمها لمقترح “الحكم الذاتي” الذي طرحه المغرب.
وكانت المنظمة الحقوقية الدولية، دعت السلطات الإسبانية للتراجع عن ترحيله بعد احتجازه في مركز احتجاز للأجانب في فالنسيا شرقي البلاد، إثر اعتقاله منذ نحو عشرة أيام في سرقسطة، شمال شرقي إسبانيا، كما أفاد محاميه إدواردو غوميز كوادرادو لوكالة فرانس برس.
وبحسب تصريح محاميه للوكالة قبل أيام، بررت الشرطة الإسبانية إجراءات الترحيل بناء على اتهامه بممارسة “أنشطة منافية للأمن القومي أو من شأنها أن تقوض علاقات إسبانيا مع دولة أخرى”.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة