يونس شعو
بعد طول الانتظار عادت الأمطار ومعها فرحة الجميع بعد تأخر دام شهور فاقم من الضغط على الموادر المائية المحدودة بالجهة عموما وعجلت هذه التساقطات المطرية المهمة بعودة امال الفلاح البسيط وسط أجواء من الفرح والسرور لدى الفلاحين والساكنة بعدما كانت الصدور قد انقبضت جراء انحباس المطر وارتفاع درجات الحرارة والتي امتدت على غير المعتاد اشهار على التوالي مما خلف حالة من الترقب وعدم الارتياح لدى كل المغاربة خصوصا الفلاحين الذين تولد لديهم تخوف بسبب تأخر التساقطات خلال الموسم الفلاحي الحالي وانعكاساته على أسعار المنتجات الفلاحية، لاسيما أن ازدهار أغلب الأنشطة الاقتصادية بالاقليم مرتبطة بانتظام التساقطات المطرية كما أكد الاستاذ سعيد اشلاوشي رئيس جمعية بسم الله للأعمال الاجتماعية بالريف في تصريح لاريفينو أن هذه الأمطار والثلوج جاءت في الوقت المناسب، حيث سيكون لها انعكاس إيجابي على الفلاح الذي سيرتاح نسبيا وسيكون لها أثر إيجابي أيضا على المواطن العادي من خلال الرواج الاقتصادي ومد الإقليم بكل المنتوجات الفلاحية المحلية من خضر وفواكه وحبوب، بحيث ستنتعش الأسواق وتخفف من معاناة المواطنين.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة