نظم آلاف النشطاء المعارضين لنظام العسكر الحاكم للجزائر، مظاهرة حاشدة بالعاصمة الفرنسية وذلك بمناسبة تخليد الربيع “الأسود” الأمازيغي.
القيادي في حركة “الماك”، اكسيل بلعباس، أكد أن هذه التظاهرات جاءت لتخليذ ذكرى الربيع الاسود الذي راح ضحيته أكثر من 128 قبايلي برصاص الدرك الجزائري، مضيفا أن ”اليوم خرج الآلاف في باريس للمطالبة باستقلال القبايل”، مضيفا :”هناك حراك كبير من طرف القبايلين”.
وأفاد أن هناك استعدادات لتنظيم مظاهرات في بلاد القبايل وذلك يوم 20 أبريل 2022، احتجاجا على الاعتقالات المستمرة لنشطاء القبايل، ونظرا للتعذيب الذي يمارسه النظام الجزائري في حق أبناء القبايل.
وشدد بلعباس أن نضال القبايل سلمي وسيستمر إلى حين الحصول على الاستقلال.
وصنفت الجزائر، مؤخرا كل من حركتي “الماك” و”رشاد” ضمن المنظمات الإرهابية، واتهمتهم بالتسبب في اشتعال حرائق غابات مدمرة في الجزائر وقالت إن إحداهما مدعومة من المغرب وإسرائيل.