كَـشَـفت وكالةُ الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي” عن سببٍ مُحتمل لموجة الجفاف التي تعرفها إسبانيا وبعض دول الجوار ودول شمال إفريقيا وعلى رأسها المغرب.
وقالت “إيفي” إن “ظاهرة “النينيا”، المعروفة على أنها ظاهرة طبيعية تُسَبّب التبريد الشاذ لشرق المُـحيط الهادئ بالقرب من ساحل أمريكا الجنوبية، يمكن أن تكون وراء الجفاف الخطير الذي يؤثر على عدة دول”.
وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية نفسها، ان ظاهرة الجفاف بسبب “النينيا” يؤثر على دول مثل “إسبانيا والمغرب والولايات الغربية للولايات المتحدة”، موردة أنه “وفي الوقت الحالي يمكن أن تمتد موجة الجفاف حتى فصل الربيع”.
ولفتت الانتباه إلى أنه من “الممكن أن ترتبط حالات الجفاف التي تحدث بشكل متزامن في نفس نصف الكرة ببعضها البعض بسبب تأثير ظاهرة “النينيا”، موردة انه “عندما يحدث هذا، يفهم منه أن هناك عادة سلسلة من التأثيرات العالمية التي تؤثر على دوران الغلاف الجوي، وتفضل الأنماط الموسمية، في أماكن مختلفة على الأرض”.
يأتي هذا في ظل موجة الجفاف التي تعرفها معظم دول المنطقة ومن بينها المغرب، والتي تشهد نُـدرة تساقطات ملحوظة مقارنة مع الأعوام الفارطة التي عرفت فيه معظم مدن المملكة تساقطات مهمة أنعشت القطاع الفلاحي وحرّكت معها عجلة الإقتـِصاد.