ذكرت مصادر اعلامية أن نحو أكثر من 10 آلاف شخص سافروا على متن الخط البحري الرابط بين مدينتي الناظور وألميريا خلال أربعة أسابيع، إلى حدود الأسبوع المنصرم.
ومنذ إنطلاق أول رحلة بين الناظور وألميريا في 23 أبريل الماضي، عرف خط السفر بين المدينتين حركية واضحة، حيث سافر على متنه كذلك أكثر من 8400 سائقا مهنيا يقودون مختلف مركبات النقل.
خلال سنة 2019، سافر أكثر من نصف مليون شخص عبر ميناء ألميريا باتجاه الناظور، وهو ما يمثل نصف إجمالي عدد المسافرين العابرين للميناء الاسباني ككل.
تتوقع هيئة ميناء ألميريا أن يشهد الخط البحري مع الناظور هذه السنة إقبالا مكثفا من طرف أفراد الجالية الراغبين في زيارة بلدهم الأصلي، خاصة المغاربة المقيمين بإسبانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا.