انطلقت الأحد الماضي مناورات “الشرڭي” الجو – برية على مستوى القطاع العملياتي الشرقي SOP/ORT بين المغرب و فرنسا، بمشاركة عدة وحدات من الطيران الخفيف للقوات البرية الفرنسية.
وتعتبر هذه المناورات أولى الأنشطة الدولية التي تشرف عليها قيادة المنطقة الشرقية الحديثة التأسيس، منذ تعيين قيادتها وهيئة أركانها رسميا مطلع يناير 2022.
و تهدف هذه المناورات للوقوف على مدى جاهزية القوات على مستوى القطاع و قدرتها على القيام بمهام في إطار متعدد الأسلحة و الجنسيات، كما تهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني بين القوات المغربية و الفرنسية.
واستحدث المغرب منطقة عسكرية في شرق البلاد على الحدود مع الجزائر، وعين على رأس هذه المنطقة الجنرال محمد مقداد. وتجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة المغربية كانت منظمة قبل هذا القرار وفق منطقتين شمالية وجنوبية.
وكشفت مجلة القوات المسلحة الملكية المغربية في عددها الأخير أن إحداث المنطقة الجديدة يهدف إلى “ضمان انسجام القيادة والتحكم والدعم للوحدات، لتحقيق قدر أكبر من المرونة وحرية الحركة الضرورية لإنجاز مختلف المهام الموكولة إليها.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة