مع كل تساقطات مطرية يتحول السوق الأسبوعي المعروف بـ(سوق أربعاء) بمدينة بن الطيب اقليم الدريوش إلى مستنقع مائي وأوحال تغرق المرتفقين والمواطنين الوافدين على السوق الأسبوعي وتربك حركة التجار الذين يئسوا من هذه المعاناة التي لم تجد آذانا صاغية من طرف مجلس جماعة بن الطيب الحضرية ويكفي القيام بجولة قصيرة بالسوق هلال الحادي عشر من شهر رمضان الكريم ويعيش المواطنون سواء منهم الوافدون من القرى المجاورة أو من المدينة الحضرية نفسها الذين يرتادونه السوق الأسبوعي بن الطيب الذي يعتبر من أهم الأسواق بقبيلة بني وليشك
معاناة كبيرة جراء الحالة التي وصفتها التجار بالكارثية والتي يعرفها السوق كل تساقطات قطرات مائية على المدينة والذي تتحول أرضيته إلى مستنقعات وبرك مائية واوحال حيث يضطر بعض الباعة إلى وضع سلعهم فوق البرك المائية مستعملين الأحجار والألواح الخشبية كما يصعب على المواطنين التنقل داخل السوق لاقتناء ما يبحثون عنه من الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء والاسماك..
كل هذه المشاكل تقع دون أي تدخل من الجهات المسؤولة لوضع حد للمعاناة التي يعيش نفس السيناريو الموسمي على وقعها المواطنون والباعة وهي وضعية تزداد سوءا بسبب غياب التجهيزات الضرورية بهذا المرفق الحيوي الذي يعتبر ملتقى أسبوعيا ومناسبة لالتقاء سكان قبيلة بني وليشك بالإضافة إلى غياب النظافة من مرافق صحية،
فيا ترى ما هو رأي المجلس جماعة بن الطيب الحضرية فيما يحدث؟؟!


