مراسلة
في واقعة هي الأولى من نوعها بمجلس جماعة اتسافت، قاطع أعضاء المجلس الجماعي ومستشاريه، وضمنهم نواب للرئيس، الدورة العادية للمجلس برسم شهر ماي 2022، احتجاجا على ما أسموه “عدم احترام الرئيس للنظام الداخلي والقانون التنظيمي للجماعات الترابية”.
وقد جاءت مقاطعة أعضاء المجلس لأشغال هذه الدورة احتجاجا على القرارات الإنفرادية التي يتخذها الرئيس، في تدبير شؤون ذات الجماعة، وعدم العودة لهياكل المجلس في صياغة جدول أعمال هذه الدورة كما يفرض القانون التنظيمي 113.14 والنظام الداخلي للمجلس.
هذه المقاطعة “الاحتجاجية” لنواب الرئيس ورؤساء أعضاء اللجان المشكلة للمجلس الجماعي، كانت كافية لتأجيل أشغال الدورة، بعدما لم يكتمل النصاب القانوني لدورات المجلس، إذ حضر فقط 5 مستشارين من أصل 18 عضوا بالمجلس.