تعرف أسواق إقليم الحسيمة تموينا عاديا وكافيا بالمنتجات والمواد الغذائية الأساسية المختلفة على بعد أسابيع قليلة من حلول شهر رمضان المبارك.
وتشهد هذه الأسواق وفرة في جميع المواد ذات الاستهلاك الواسع بما فيها الفواكه والخضر والأسماك واللحوم والحبوب والقطاني وغيرها من المستلزمات والمواد الأساسية التي يكثر عليها الطلب.
في جولة بسوق الثلاثاء بمدينة الحسيمة، اليوم الخميس، عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء وجود وفرة وكميات كافية من المواد والمنتجات الغذائية الأساسية التي يكثر عليها الطلب، وإقبالا كبيرا من لدن المواطنين والمواطنات على اقتناء ما يحتاجونه من مواد وسلع.
ويتميز هذا السوق، الذي يُفتح في وجه المواطنين على مدار أيام الأسبوع، وتحج إليه ساكنة مدينة الحسيمة وزوارها والمناطق المجاور لها، بوفرة الأسعار والمنتجات الأساسية بجميع أنواعها، حيث تشهد مختلف الدكاكين والمحال التجاربة المتواجدة بالسوق حركية دؤوبة.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح فريد بائع للخضر والفواكه بالسوق أن هذه الأخيرة متوفرة بالشكل الكافي الذي يلبي حاجيات المواطنين، إلا أن أسعار بعض المواد سجل زيادات طفيفة إلى متوسطة مقارنة بالسنوات الماضية بسبب قلة التساقطات المطرية.
من جهته، اعتبر عبد المنعم، صاحب محل آخر لبيع الفواكه والخضر، أن جميع المواد متوفرة وبكميات وفيرة، مبرزا أن الإقبال على اقتناء المنتجات يبقى رهينا برغبة المواطنين وقدرتهم الشرائية.
أما عبد السلام العيساتي، صاحب محل لبيع الحبوب والقطاني والتوابل بالسوق، فأكد من جانبه أن كل المواد متوفرة من دون استثناء، مشيرا إلى الإقبال الكثيف من قبل الأسر على اقتنائها قبيل أسابيع من حلول شهر رمضان الأبرك.
وأعرب عن الأمل في تستقر الأسعار في الأسابيع المقبلة حتى تتمكن جميع الأسر بالحسيمة من اقتناء المواد والمستلزمات التي ترغب بها، وتنتعش بشكل أكثر الحركة التجارية للباعة التجار.
في سياق متصل، تعمل اللجان الإقليمية المختلطة على تكثيف دورياتها من أجل مراقبة وفرة المنتجات ومدى استجابتها لمعايير الجودة والسلامة الصحية.
كما تراقب هذه اللجان عن كثب وضعية التموين بجميع المحلات التجارية، من أجل تحقيق تموين عادي وكاف على صعيد جميع نقاط البيع والتوزيع.
وتعمل اللجان المذكورة على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بحق المخالفين من أجل حماية صحة وسلامة المستهلكين.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة