قررت الغرفة الجنحية الاستئنافية بالمحكمة الاستئناف بالحسيمة، تأييد الحكم الابتدائي القاضي بادانة الناشط الحراكي ربيع الابلق، وعقابه بثلاث سنوات حبسا نافذا.
ووجهت للابلق الذي استفاد من عفو ملكي رفقة عدد من معتقلي الحراك، تهم “الإخلال بواجب التوقير و الإحترام للمؤسسة الدستورية العليا للمملكة بوسائل الكترونية، والتحريض على التظاهر”.
وسبق للغرفة الابتدائية ان قضت بعدم مؤاخذة المتهم من أجل جنحة التحريض على التظاهر والتصريح ببراءته منها وبمؤاخذته من أجل باقي ما نسب اليه والحكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها عشرة ألاف درهم مع الصائر والاجبار في الادنى.
وكانت ذات الغرفة قد حكمت على الابلق في ابريل من السنة الماضية، باربع سنوات حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها عشون الف درهم.
وتابعت النيابة العامة معتقل حراك الريف السابق، في الملف الاول، في حالة سراح من أجل “الإخلال بواجب التوقير و الإحترام للمؤسسة الدستورية العليا للمملكة بوسائل الكترونية”.
تجدر الإشارة إلى أن ربيع الأبلق، هو أحد معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدار البيضاء، كان محكوما بخمس سنوات سجنا نافذة، قبل أن يستفيد من عفو ملكي.