خسر مواطن مغربي يبلغ من العمر 25 عامًا استئنافه ضد قرار صادر عن السلطات الاسبانية في 2018، يقضي بترحيله الى المغرب، بمبرر تهديده الأمن القومي.
ورفضت الغرفة الإدارية الاستئناف المقدم من المغربي، وهو من مواليد الحسيمة سنة 1997، مما يعني ان قرار الطرد، سيصبح نافذا وقابلا للتطبيق.
وتشير تحقيقات أجهزة مكافحة الإرهاب، إلى ان المعني بالأمر الذي يقيم رفقة عائلته في اسبانيا قبل 2004، يحمل أفكارا متطرفة، حيث أشاد بهجمات باريس سنة 2015، التي نفذها تنظيم “داعش”، كما أعرب عن أمنيته بحدوث هجمات مماثلة في اسبانيا، إضافة تصريحه انه “لا يحب اليهود”، مما اعتبرته الشرطة متطرفا دينيا.
وبالإضافة إلى التطرف كان يعاني الشاب المغربي من خلل نفسي خطير أصبح فجأة عنيفا وعدائيا وجعله يريد الانتحار، ولهذه الأسباب، اعتبرته السلطات “تهديدًا للأمن العام الإسباني”.
واعتبرت الشرطة انه يمكن للجهادي الذي لديه أفكار انتحارية أكثر قابلية لتنفيذ هجومًا إرهابيًا، ولهذا طلبت من وزير الدولة للأمن الشروع في إجراء إداري لطرده من التراب الوطني.