أوضحت مقاطع فيديو موثقة من قبل جزائريين، أن الأمن الجزائري، قام أمس الجمعة، بمنع وقفات تضامن مع ساكنة قطاع غزة، على إثر العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الاسرائيلي، والذي أدى إلى سقوط المئات من القتلى، غالبيتهم أطفال ونساء.
وقد وثقت الفيديوهات المذكورة، لجوء القوات الأمنية الجزائرية إلى استخدام القوة لمنع الوقفات التضامنية مع ساكنة قطاع غزة، الامر الذي يطرح عدة تساؤلات، حول تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون، بخصوص شعاراته الرنانة حول “دعم القضية الفلسطينية”.
وفي سياق متصل، قام علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية، بتفجير فضيحة مدوية في وجه نظام العسكر الحاكم في الجارة الشرقية، بعد أن كشف “زيف وازدواجية مواقف النظام الجزائري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية”، حيث أكد أن “الكابرانات أصدروا قرارا بمنع كل أشكال التضامن مع غزة، وحرموها تحريما”، وهو الشيء الذي أثار غضب الشارع الجزائري.