search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

إمامُ قريةِ “إغران”: والدُ “ريان” يُحسّ بالإرهاقِ والتّعبِ.. والحادثُ أيقظَ العالمَ الإسلاميَّ من سُباتهِ

ياسين أوشن

قال إمام قرية “إغران”، التي يتحدر منها الطفل الراحل “ريان”، إن “حضور وسائل الإعلام لمواكبة الحادث المفجع فاعل”، شاكرا في السياق نفسه “الملك محمد السادس على عنايته الكريمة بوالدي الراحل ريان”.

 

 

 

كما استغل الإمام نفسه الفرصة، خلال تصريح له أدلى به لوسائل الإعلام الوطنية، للتعبير عن شكره “أهل الجزائر على الدعم الذي أبانوا عنه طيلة أيام العمل على إنقاذ الطفل ريان”، مؤكدا أن “الحادث المؤلم أيقظ العالم الإسلامي من سباته ومن غفلته”.

 

 

 

الإمام عينه دعا “العالم الإسلامي إلى مراجعة نفسه”، مشددا على “أننا نعيش من أجل قضية”، داعيا إلى “إحياء الإنسانية في أنفسنا”، مردفا أنه “لا دين بلا إنسانية، ولا بد من التآزر والتعاضد”.

 

 

 

هذا وأكد الإمام المذكور أن “والد الطفل ريان يحس بالتعب والإرهاق، ويلتمس من وسائل الإعلام العذر”. وبخصوص حالة الوالدة؛ أبرز المتحدث ذاته أن “القرية تمتاز بعادة الفصل بين الرجال والنساء، وبالتالي لا يمكنه قول أي شي في ما يتعلق بالحالة الصحية لأم الراحل ريان”.

 

 

 

تجدر الإشارة إلى أن جثمان الطفل “ريان” وُوري الثرى بعد ظهر أمس الاثنين، عقب وفاته في بئر علِق بها لـ5 أيام ويبلغ عمقها زهاء 32 مترا، رغم المجهودات المبذولة ليل نهار على أمل إنقاذه وانتشاله من البئر على قيد الحياة؛ بيد أن المشيئة الإلهية شاءت أن يفارق الحياة ويخلف وراءه حزنا في نفوس العالم بأسره.