أوردت مواقع إخبارية إسبانية، بأن فرقة من الشرطة الوطنية فككت مؤخرا شبكة إجرامية كانت تمتهن منذ سنوات النصب والاحتيال على المهاجرين، في منطقة مورثيا.
تضيف المصادر، بأن الشبكة كانت تستهدف الضحايا ممن يرغبون في تسوية أوضاعهم القانونية فوق التراب الإسبانيـ من أجل التخلص من البطالة، وذلك بإيهامهم بتوفير عقود عمل.
نفس المصادر قالت، بأن الأمن ألقى القبض على خمسة أشخاص من إسبانيا والمغرب ورومانيا كانوا يحتالون على المهاجرين غير النظاميين، في مبالغ مالية تتراوح ما بين 4000 و7000 أورو.
وكان أفراد الشبكة يقومون بأدوار موزعة بينهم، حيث يقوم أحدهم بمهمة تصيد واستدراج الضحايا وآخر يوهمهم بأنه مدير شركة فلاحية في حاجة لمزارعين وعمل، وفق تحقيق فتحته وحدة مكافحة شبكات الهجرة وتزوير الوثائق التابعة للشرطة الوطنية في مورسيا.
وقبل أسبوع، أوردت مصادر إعلامية بأن عناصر الشرطة الوطنية الاسبانية بمنطقة “إل إيخيدو” تمكنت مؤخرا، من إلقاء القبض على شخص يحمل الجنسية المغربية ويبلغ من العمر 47 سنة، على خلفية اتهامه بالنصب على حقوق مواطنين أجانب.
وقالت موقع صحيفة “صوت ألميريا” الاسباني، بأنه بدأت ترد شكايات جديدة ضد المغربي، بسبب كثرة الجرائم التي تورط فيها وأن ضحاياه كلهم من المهاجرين المقيمين بطريقة شرعية فوق التراب الاسباني.
وأضاف المصدر ذاته، بأن المتهم كان يتلقى مبلغ 4000 أورو نقدا من المهاجرين مقابل توفيره عقود عمل لأقاربهم، لتمكينهم من القدوم إلى إسبانيا والعمل بها وكذا التقدم بطلب الحصول على تصريح الإقامة في غضون 4 أشهر.
وتضيف الصحيفة، بأن الضحايا تحسوا نصب المغربي عليهم، بعد تلقيهم مكالمات هاتفية من مكاتب الاستشارة القانونية حول عقود العمل التي اتضح بأنها وهمية ومزيفة.
وفي التراب الوطني، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، يوم الخميس 23 دجنبر 2021، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد جميع المتورطين في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة