بدأ القلق ينتاب بعض الأوساط السياسية الإسبانية، وذلك عقب تسرب معطيات تفيد عزم القوات المسلحة الملكية نشر طائرات “درون” بمحيط ثغري سبتة ومليلية المحتلين، وهو تم اعتباره على أنه خطوة استفزازية جديدة من المملكة.
وفي هذا الإطار، توجه السيناتور “كارلوس موليط” بسؤال كتابي إلى الحكومة، يطلب فيه توضيح إن كان الأمر يتعلق بطائرات مسيرة للمراقبة، أم أنها “درونات” قتالية كتلك التي دخلت الخدمة مؤخرا في سلاح الجو المغربي.
جواب حكومة بيدرو سانشيز كان غامضا، حيث التزم بالتأكيد على أنه “لكل دولة ذات سيادة الحق في مراقبة حدودها بالطريقة التي تراها مناسبة”، وهو ما اعتبرته المعارضا تهربا من الموضوع.
للإشارة فإن المعطيات التي يتداولها الإعلام الإسباني تؤكد أن المغرب ينوي نشر طائرات درون مقاتلة، بالقرب من سبتة ومليلية المحتلتين، قادرة على حمل صواريخ ذات مدى يصل إلى 14 كيلومترا.