قضت محكمة الاستئناف بمدينة خيرونا، شمال شرق إسبانيا بسجن مغربي 11 سنة بعدما أقدم على اختطاف زوجته السابقة بمدينة مولي ديل باليس (برشلونة)، والاعتداء عليها، كما تضمن منطوق الحكم بأن يبتعد عن الضحية مسافة 500 متر خلال 12 سنة، مع دفع بمبلغ 6490 يورو للضحية كتعويض عن الأضرار.
وكشف موقع ” Cronica Global “، أن المتهم البالغ 56 سنة، المسمى “عبد”، وجهت له تهم الاختطاف والاغتصاب وسوء المعاملة في حق زوجته السابقة، البالغة 24 سنة، والتي قام باختطافها يوم 23 يناير 2020 في مدينة سالت (خيرونا)، واغتصابها في حقل في منطقة مولي ديل باليس (برشلونة).
وجاء في لائحة الاتهام أن الضحية تم إجبارها على ممارسة الجنس بالقوة، و تحت التهديد قبل أن يتخلى عنها المعتدي في الخلاء.
وتمكنت المرأة من الهروب، والوصول إلى الطريق العام، حيث قام بعض المارة بمساعدتها، بعدما عاينوا جروحا عديدة على وجهها وعنقها وظهرها وساقيها. وبسبب ذلك طلب المدعي العام إدانة المعتدي بـ20 سنة و4 أشهر في حق المغربي، فيما طالب محاميه بتبرئته، فكان الحكم النهائي إدانته بـ11 سنة حبسا مع تعويض قدره 6490 يورو، ومنعه من الاقتراب منها طلية 12 سنة مسافة 500 متر.