search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

إرسال إيموجي “القلب الأحمر” في السعودية يساوي 5 سنوات سجنا نافذة مع الغرامة

عبدالاله بوسحابة

جدل كبير جدا ذلك الذي أثارته صحف سعودية، أكدت أن إرسال “قلب أحمر” عبر تطبيق “واتساب” وغيره من تطبيقات التراسل السريع، يندرج ضمن خانة “جرائم التحرش” التي قد تصل عقوبتها إلى 5 سنوات سجنا نافذة مع غرامة مالية.

 

 

 

ووفق ما أكده “المعتز كتبي”، الخبير في الجرائم المعلوماتية، وعضو جمعية مكافحة الاحتيال بالسعودية في حديث لصحيفة “عكاظ”، فإن “استخدام صور وتعابير المحادثات الإلكترونية (الشات) قد يتحول إلى “جريمة تحرش” حال رفع الطرف المتضرر ضد المرسل، حيث حذّر مستخدمي “محادثات الخاص” من الدخول في محادثة مع أي مستخدم دون موافقته أو الدخول في حوارات غير مريحة أو تطفلية، وخاصة استخدام التعبيرات الصريحة أو إيموجي “القلب الأحمر”.

 

 

 

وشدد الخبير السعودي إلى أنه طبقا لنظام المكافحة، يعرف التحرش بأنه كل قول أو فعل أو إشارة ذات مدلول جنسي تصدر من شخص تجاه طرف آخر تمس جسده أو عرضه أو تخدش حياءه بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التقنية الحديثة، قبل أن يتابع قائلا: “ويدخل في ذلك (الإيموجي) المرتبطة بنفس هذه المدلولات حسب عرف المجتمع مثل استخدام القلب الأحمر والورود الحمراء في محادثات يقصد بها استمالة الطرف الآخر من المحادثة، أو استخدام أشكال تعبيرية ذات دلالة تشبيهية بأعضاء جسدية”.

 

 

 

كما أكد ذات المتحدث أن المحاسبة على هذه التجاوزات تتم في حالة الإبلاغ عنها من قِبَل المتحرش به، وثبوت التهمة على الجاني بعد مرورها بالخطوات النظامية، وفي حال تنازل المتحرش به فإن للجهات الرسمية السلطة في إيقاع عقوبة الحق العام، مشيرا إلى أن العقوبة تتراوح بين السجن مدة لا تزيد على سنتين، وغرامة مالية لا تزيد عن مائة ألف ريال، أو بإحداهما، وقد تصل مدة السجن لخمس سنوات، والغرامة ثلاثمائة ألف ريال، أو بإحداهما في حالة معاودة الفعل أو في حالة اقتران الجريمة بأي مما يأتي إن كان المجني عليه طفلا وإذا كان المجني عليه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإن كان للجاني سلطة مباشرة أو غير مباشرة على المجني عليه وإذا وقعت الجريمة في مكان عمل أو دراسة أو إيواء أو رعاية.

 

 

 

وختم ذات المتحدث موضحا أن العقوبة تشدد إذا كان الجاني والمجني عليه من جنس واحد، أو كان المجني عليه نائما، أو فاقدا للوعي، وإذا وقعت الجريمة في أي من حالات الأزمات أو الكوارث أو الحوادث.

 

نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة