search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

أمطار الخير تحول مدينة السعيدية في رمشة عين إلى مسابح قابلة للعوم + صورة

كشفت أمطار الخير التي هطلت طيلة اليومين الأخيرين بالمناطق الشرقية، وفي العديد من ألأقاليم عن ضعف البنيات التحتية في بعض الجماعات المحلية بالشرق، على غرار الجوهرة الزرقاء “السعيدية” التي تحولت شوارعها الى برك مائية ومسابح صغيرة معرقلة للسير.

 

 

وتداول رواد الفضاء التواصلي على نطاق واسع صورا فيديوهات كارثية، يحاول فيها عدد من عمال النظافة إخراج المياه التي حوّلت مقر الجماعة إلى مسبح في مشاهد غريبة، اثر أمطار الخير التي انعشت آمال الفلاحين بالجهة الشرقية.

 

 

 

السعيدية

 

 

 

وتحولت شوارع السعيدية في رمشة عين إلى وديان قابلة للسباحة وتعرقلت حركة السير العادي، الأمر الذي أثار استياء النشطاء، وساكنة المدينة السياحية، التي تستقطب إليها الآلاف من المصطافين في فصل الصيف.

 

السعيدية

 

 

 

وتنفس الصعداء في مناطق الشمال الشرقي، المعرضة للعطش بسبب انخفاض حقينة السدود الى مستويات ضئيلة، بعدما شحت الأمطار طيلة هذه السنة، وتراجع صبيب وادي ملوية الذي أعطى اشارات مخيفة حول إمكانية ندرة المياه بالمناطق الشرقية بالبلاد.