عبرت فعاليات محلية بإقليم تاونات عن غضبها تجاه زيادات وصفت بالمهولة في تسعيرة ركوب سيارات الأجرة الكبيرة. وقالت المصادر للجريدة إن هذه الزيادات التي تم إقرارها من جانب واحد وبشكل مفاجئ تراوحت ما بين درهمين و5 دراهم دفعة واحدة.
وأشارت المصادر إلى أن الزيادة التي تم إقرارها شملت مختلف الاتجاهات، بما فيها المحاور الرابطة بين كل من تاونات وفاس ومكناس، وذلك إلى جانب اتجاهات أخرى تربط مركز المدينة بمحيطها.
وكان أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بالإقليم قد انخرطوا، في اليومين الأخيرين، في الإضراب الوطني الذي دعت إليه تنسيقية نقابات النقل الطرقي بالمغرب، وذلك للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات.
وسبق لهذه التنسيقية أن أوردت بأن القطاع يعاني من أزمة خانقة، في وقت تتجاهل فيه الحكومة دعوة الجلوس لطاولة الحوار لمعالجة المشاكل التي قالت إن القطاع يتخبط فيها جراء الارتفاع المهول لأسعار المحروقات وتأثيرها على التوازنات المالية، وهو ما أدى بالعديد من المهنيين إلى إشهار إفلاسه، تضيف التنسيقية.
ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية إن السلطات الترابية والمصالح الأمنية اتخذت كل التدابير والإجراءات اللازمة لضمان تنقل الأشخاص والبضائع بكل حرية. وأكدت بأنها ستتعامل بكل حزم وصرامة ضد كل محاولة للمس بالأمن والنظام العامين وبحقوق غير المضربين وعرقلة العمل بهذا المرفق.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة