search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

“أزمة الزيت” تواصل اجتياح الأسواق الإسبانية وإجراءات مشددة لشرائه

تشهد مختلف الأسواق الإسبانية، لليوم الثالث على التوالي، نقصا حادا في “زيت المائدة” وصل حد النُّدرة بسبب تداعيات الإجتياح الروسي لأوكرانيا التي تعتبر المصدر الأول لبذور عباد الشمس بالنسبة لإسبانيا، وهو ما دفع بالأسواق الكبرى في البلاد لفرض إجراءات مشددة لتقييد عملية شرائه.

 

 

النقص الحاد في “زيت المائدة” التي شهدته السوق الإسبانية، خلال الأيام الماضية، دفع بعدد من الأسواق الكبرى على غرار Mercadona و Consum و Lidel، وضع إجراءات غير مسبوقة بشأن بيعها، وذلك لتجنب التخزين غير المنضبط لهذا المنتج، و خوفًا من أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى شل إنتاجه.

 

 

 

ومن بين هذه الإجراءات، الاكتفاء بقنينة 5 لترات أو 5 قنينات من فئة لتر واحد ، علما أن ثمن اللتر الواحد بلغ 1.90 يورو، بينما ارتفع ثمن القنينة الكبيرة بحوالي النصف، حيث لامس ثمنها في بعض الأسواق 12 يورو.

 

 

 

وفي سياق متصل، كشف بيان لإتحاد موزعي الزيوت النباتية بإسبانيا، أن سلطات مدريد تبحث وبتنسيق مع الإتحاد الأوروبي إيجاد حلول للأزمة، وبدائل للمنتوجات الأوكرانية إلى غاية انتهاء الحرب.

 

نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة