أحد مؤسسي البوليساريو يفضح “المخططات الخبيثة” للجزائر!

كشف الباحث والكاتب البشير الدخيل، عن أسباب إنشاء جبهة البوليساريو الانفصالية، مؤكدا أن تأسيسها جاء لخدمة المخططات الخبيثة لأطراف ثالثة، وأنها تواصل خدمة مخططات الجزائر ضد الوحدة الترابية للمغرب.

وقال الدخيل، رئيس منتدى البدائل الدولية، خلال ندوة نظمتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق بالدار البيضاء، أمس الخميس، حول موضوع: “مستجدات وتطورات قضية الوحدة الترابية للمملكة”، بحضور ثلة من الأكادميين، والخبراء والطلبة،إن إنشاء جبهة البوليساريو الانفصالية، الذي حدث في سياق استعماري، “جاء ليخدم المخططات الخبيثة لدول مثل الجزائر وليبيا اللتين أرادتا النيل من مصالح المغرب ووحدته الترابية”.

 

وأضاف أنه “من خلال تغذية هذا المشروع الانفصالي، أرادت الجزائر أيضا صرف الانتباه عن المناطق الكائنة تحت وصايتها، رغم أنها تنتمي تاريخيا لدول مجاورة أخرى”.

 

واعتبر المتحدث أن إنشاء مخيمات تندوف كان يهدف من دون جدوى إلى استقطاب كل الصحراويين، مبرزا أن قادة “البوليساريو” لا يتم انتخابهم، “بل يتم اختيارهم من طرف الجزائر”.

 

وتابع أن الأمم المتحدة خلصت إلى استحالة إجراء استفتاء في الصحراء، نظرا لأن “البوليساريو” وصانعتها الجزائر تسعيان إلى حرمان غالبية الصحراويين من التعبير عن رأيهم.

 

وأبرز الدخيل، أنه في هذا السياق، يفرض مخطط الحكم الذاتي المغربي نفسه باعتباره “تجسيدا عمليا وبراغماتيا” لمبدأ حق تقرير المصير، مشيرا إلى أن الصحراويين منخرطون في النشاط السياسي، وصنع القرار وتسيير الأقاليم الجنوبية، كما تدل على ذلك النسب المرتفعة لمشاركتهم في الانتخابات التي تنظم في المغرب.